كشف وزير السياحة في نظام الأسد “محمد رامي مارتيني” مساء يوم أمس السبت أن دمشق ترغب بتسيير سريع لرحلات السياحة الدينية الوافدة من إيران، مُشجعاً مكاتب السياحة السورية للتخطيط لاستقبال السياح الإيرانيين في المستقبل القريب.
بالتزامن مع ذلك، بيّنت مصادر إيرانية عن اتفاق أُبرم مُؤخراً مع نظام الأسد، على استئناف السياحة الدينية بين البلدين، على أن تستقبل دمشق في المرحلة الأولى من الاتفاق 100 ألف إيراني لزيارة المواقع الدينية.
كما أكد رئيس “منظمة الحج والزيارة الإيرانية” علي رضا رشيديان، أن الاتفاق تم توقيعه خلال زيارته الأخيرة لدمشق، مُشيراً بتعهد دوائر نظام الأسد بتأمين الأمن للزوار الإيرانيين.
ويُشكل مقام “السيدة زينب” في جنوب دمشق وجهة أساسية للزوار الإيرانيين، إضافةً إلى مقامات السيدة رقية والسيدة سكينة.
يُذكر أن عدداً كبيراً من ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” تنتشر في كثير من البقاع السورية لمساندة نظام الأسد الدكتاتوري بقمع الثورة السورية التي اندلعت في آذار 2011