8.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

البنتاغون: يطالب بتفاصيل هجوم جوي أمريكي على سورية راح ضحيته أطفال ونساء

طالب وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” القيادة المركزية “سنتكوم” باطلاعه على تفاصيل هجوم جوي وقع في سورية قبل عامين تسبب بسقوط نساء وأطفال.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” “جون كيربي”،فإن الوزير “أوستن” لم يصدر تعليمات خاصة بالتدقيق حول الغارة المذكورة، إلا أنه طالب قائد القيادة العسكرية المركزية، “كينيث ماكينزي”، باطلاعه على تفاصيل الهجوم، وأفاد أنهم يحرصون على الشفافية فيما يتعلق بالضحايا المدنيين، وإن لم يحالفهم النجاح دومًا.

وكانت علقت القيادة المركزيّة الأميركيّة “سنتكوم”، الأحد، على تقرير أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”، يكشف تورط الجيش الأميركي بـ “تكتّم” عن مقتل عشرات الأشخاص من المدنيين بغارات جوية للتحالف نُفّذت في سورية عام 2019، واعتبرت القيادة أن الغارة كانت “مشروعة”.

وأصدرت “سنتكوم” بيانًا مفصلاً بشأن الغارة، وأعلنت أن تحقيقًا خلص إلى أنها “دفاع مشروع عن النفس” و”متناسبة” وأن “خطوات ملائمة اتّخِذت لاستبعاد (فرضية) وجود مدنيين”، وفقا لما نقلته “نيويورك تايمز”.

وأضافت “سنتكوم” أنّ تحقيقًا فُتح بعدما رجّح تقرير عسكري مقتل مدنيين في الغارة، وبالإضافة إلى مقتل 16 مقاتلاً في تنظيم “داعش”، خلص التحقيق إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل وجرح ثمانية.

وقال المتحدث باسم “سنتكوم” بيل أوربان: “لقد أعددنا تقريرًا داخليًا بالغارة وأجرينا تحقيقًا فيها وفق ما لدينا من أدلة ونتحمّل كامل المسؤولية عن الخسائر غير المقصودة في الأرواح”.

ولفت إلى أن التحقيق لم يتمكن من “تحديد وضع أكثر من 60 ضحية أخرى بشكل قاطع”. وأضاف أن بعضًا من النساء والأطفال “سواء بناء على العقيدة أو على خيارهم الشخصي قرروا حمل السلاح في هذه المعركة (ضد داعش) وبالتالي لا يمكن بتاتًا تصنيفهم كمدنيين”.

يذكر أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تسيطر على مناطق شمال غرب سورية بعد عمليات عسكرية استخدمت فيها أسلحة محرمة دولياً، ولم تفرق في قصفها بين المدنيين وعناصر التنظيم، وانتهت بطرد “داعش” من المنطقة في عام 2017م.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار