نشر موقع أمريكي عن قيام مجلس الشيوخ بالتحضير لمشروع يعالج ما أسماه “معضلة تجارة المخدرات التي مصدرها سورية ويتهم نظام “بشار الأسد” بتهيئة الظروف لها”.
وجاء في التقرير المنشور للكاتبة والمحللة السياسية “كارولين روز”، قالت فيه إن “على وكالات الأمن القومي الأميركية وضع إستراتيجية داخلية لمحاربة تجارة المخدرات في سورية، بدءًا بمعرفة البنية التحتية لتلك التجارة وطريقة عمل الجهات القائمة عليها، حتى تتسنى لهم مكافحتها على نحو فعال”.
وأضافت أن “تجارة مخدرات الكبتاغون التي مصدرها نظام الأسد أصبحت تمثل تحديًا إقليميًا في الشرق الأوسط، بعد أن شهدت نموًا سريعًا خلال السنوات الماضية على نحو يستدعي اهتمامًا بالغًا من قبل الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة”.
وأوضحت أن “تعثر الاقتصادي في مناطق النظام ومساعي الأسد للحصول على مصادر دخل بديلة، حولت سورية إلى دولة مخدرات، مع زيادة تجارة الكبتاغون التي أصبحت تقدر بـ٣,٥ مليارات دولار أميركي سنويًا”.
وأشارت الكاتبة إلى أن المخدرات أصبحت صناعة متكاملة في سورية، وأربكت أنظمة سلطات إنفاذ القانون في دول المنطقة، كما ملأت عائداتها خزائن مسؤولي النظام السوري وشركائهم المحليين والإقليميين.
وقالت إن شحنات تحوي ملايين الحبوب المخدرة تهرّب إلى المملكة العربية السعودية سنويًا بين السلع العادية، كالبرتقال والرمان والعنب، عبر موانئ المملكة البرية والبحرية.