أكدت “وكالة الصحافة الفرنسية”، أن قضاء جزيرة ليسبوس اليونانية، بدأ بمحاكمة لاجئة سورية و23 متطوعًا شاركوا في عمليات إنقاذ مهاجرين باليونان من عام 2016 حتى 2018.
وذكرت الوكالة أنه “من بين المدعى عليهم، الشابة السورية “سارة مارديني”، وشاب إيرلندي يدعى “شون بايندر”، وقال محاميهما، إنهما يواجهان عقوبة السجن خمس سنوات، بتهمة إنقاذهما مهاجرين من بحر إيجه، ومساعدة على “الهجرة غير القانونية”.
وأضافت بأن ” الموقوفين كانوا يقدمون “مساعدة مباشرة لشبكات تنظم تهريب مهاجرين” بين 2016 و2018، عبر الاستعلام مسبقاً عن وصولهم إلى الجزر وتنظيم استقبالهم بدون تبليغ السلطات”.
وأشارت أن “السلطات اليونانية لاحقت آخرين بتهمة “التجسس” لتنصتهم على أجهزة اللاسلكي التابعة لخفر السواحل اليونانيين ووكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس)”.
وأوضح المحامي المسؤول عن القضية “بيتسيكوس” أن تهمتَي “المشاركة في منظمة إجرامية” و”انتهاك أسرار الدولة” تعرضهما لعقوبة السجن المؤبد، “لا تزالان موضع تحقيق” مشيراً إلى أنه “قد تكون هناك محاكمة منفصلة” لهاتين التهمتين.
وتنشط “سارة مارديني” في منظمة “المركز الدولي للاستجابة للطوارئ” في بحر إيجه حتى 2018، وتمّت ملاحقتهما مع المتطوعين الآخرين بتهمة “المشاركة في منظمة إجرامية” للمساعدة على “الهجرة غير القانونية”.
يذكر أن خفر السواحل اليوناني يتعمد إصابة قوارب الهجرة لطالبي اللجوء، ونشرت وسائل إعلام مقاطع عديدة يظهر فيها قوارب قونانية تقوم بمطاردة قوارب الجوء المطاطية ومحاولة ثقبها.
