قتل عنصران من قوات الأسد، اليوم الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة، وذلك أثناء مرور آلية عسكرية تقل مجموعة من قوات الأسد على أطراف بادية غانم العلي شرقي الرقة.
وذكرت مصادر محلية أن “الانفجار أدى إلى مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين”.
وأضافت أن المنطقة شهدت توترًا وانتشارًا أمنيًّا مكثفًا، في حين شنت حملة اعتقالات طالت عددًا من المدنيين”.
وسبق أن أصيب عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” بجروح، صباح الجمعة 22 تشرين الأول، جراء انفجار سلسلة من الألغام الأرضية في محيط بلدة “غانم العلي” شرقي الرقة.
وتزايدت في الفترة الأخيرة عمليات الاستهداف ضد قوات الأسد، نتيجة الانتهاكات الكبيرة والمتكررة ضد السكان المحليين في المناطق التي يسيطر عليها.