احتج مجموعة من المدنيين لمنع رتل عسكري روسي من الدخول إلى مدينة دير الزور وسط إطلاق نار وتوتر كبير ساد مناطق بريف دير الزور الشمالي.
وأفاد موقع “فرات بوست”، بأن الرتل خرج من قواعد قوات الاحتلال الروسي في أقصى شمال شرقي سورية نحو معبر الصالحية لدخول مدينة دير الزور، ليعترض السكان في مناطق نفوذ قسد طريق الرتل العسكري أثناء مروره من المنطقة.
وأضاف الموقع أن “الرتل العسكري دخل باتفاق مع قسد والتي قامت بدورها بإحاطته بعددٍ من عناصرها، الذين أخبروا السكان أن القوات الروسية لديها أوامر “بإطلاق النار على أي هدف يعترض طريق الرتل”.
وأشار إلى أن “هذا لم يمنع المدنيين من التجمع عند طريق مروره عند المنطقة الصناعية المعامل شمالي دير الزور، حيث خرجوا في مظاهرة حاشدة عند دوار المدينة الصناعية للتعبير عن رفضهم مرور الأرتال العسكرية الروسية شرق الفرات”.
ولفت إلى أن الرتل وعند دخوله دير الزور سلك طريق “الخرافي” تعرض لإطلاق نار من مجموعة مجهولة، بعد اجتيازه المنطقة الصناعية وفور وصوله للمعبر المقابل لمدينة دير الزور من جهة جسر السياسية.
وفي الأثناء وصلت دورية تابعة للتحالف الدولي إلى منطقة المعامل مؤلفة من عدة مدرعات للعمل على تهدئة الوضع في المنطقة ولحماية المتظاهرين، وبقيت الدورية في منطقة تجمع المتظاهرين حتى اجتياز الرتل الروسي المنطقة، حسب المصدر المحلي.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” اندلاع احتجاجات أهلية في دير الزور منذ أشهر، طالبتهم بإغلاق معابر تهريب المحروقات إلى نظام الأسد، وإخراج العناصر الكردية من المنطقة.