قالت مصادر إعلامية إن المخابرات الأردنية اعتقلت الصحفي السوري إبراهيم عواد يوم أمس الجمعة، بعد اقتحام منزله.
وذكرت المصادر أن المخابرات الأردنية اقتحمت منزل الصحفي وصادرت معداته الصحفية ورحلته إلى مخيم الأزرق.
وحسب “تلفزيون سوريا” فإن الصحفي إبراهيم عواد قدم -سابقاً- أوراقه بشكل مباشر إلى السفارة الفرنسية للجوء إلى هناك، إلا أنه لم ينجح في ذلك.
وقال المصدر إن المخابرات الأردنية لم تبلغ الصحفي بضرورة مغادرة البلاد ولم ترسل له مذكرة قضائية سابقاً، علماً أن عواد يقيم بشكل قانوني في البلاد كونه يدرس في الجامعة العربية المفتوحة.
وذكر المصدر أن عواد عمل إعلامياً سابقاً مع الجيش الحر في محافظة درعا السورية، وغادر البلاد إلى الأردن بعد إصابة بجسده خلال السنوات السابقة.
ويخشى الناشطون السوريون ترحيل الصحفي عواد إلى سورية وتسليمه لنظام الأسد، وذلك من توقعهم أن تكون المخابرات الأردنية اعتقلت الصحفي بسبب تغيير سياسة البلاد تجاه نطام الأسد.
وفي السياق، أطلق ناشطون سوريون وسم (#لا_لترحيل_إبراهيم_عواد) تضامناً مع زميلهم الصحفي للمطالبة بإخلاء سبيله أو نقله إلى بلد ثالث لا يُخشى على حياته فيه.
