أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على سعيه لخفض أسعار الفائدة لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل بما يتماشى مع الاقتصاد الحديث، وهو الأمر الذي دفع بالليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد منخفض مقابل الدولار خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال الرئيس التركي إن “تركيا تخلت عن السياسات القديمة القائمة على تكاليف الاقتراض المرتفعة، والعملة القوية باسم تباطؤ التضخم، وبدلاً من ذلك تحولت إلى نظام جديد يعطي الأولوية لزيادة الاستثمارات والصادرات وخلق فرص عمل قوية”.
وأضاف بعد اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة أنقرة “كان أمامنا خياران، إما أن نتخلى عن الاستثمارات والتصنيع والنمو والوظائف أو نواجه تحدياً تاريخياً لتلبية أولوياتنا”.
وكشف أردوغان خلال خطابه، أن هناك “لعبة” يتم لعبها ضد تركيا من قبل أولئك الذين يستخدمون أسعار الفائدة وسعر صرف العملة والتضخم.
وتعهد بأن تتخذ تركيا إجراءات صارمة ضد الزيادات غير العادلة وغير القابلة للتفسير في الأسعار من قبل أولئك الذين يستخدمون سعر الصرف الليرة كذريعة.
وختم أردوغان قائلاً، “نعلم جيداً ما نفعله بالسياسة الحالية، ولماذا نفعل ذلك، وكيف نفعل، ونوع المخاطر التي تنطوي عليها وما الذي سنحققه في النهاية”.
وسجلت الليرة التركية سعر صرف قياسياً أمام الدولار حيث تجاوز حاجز ال13 ليرة تركية ويعود إلى مستويات ال 12.92 ساعة إعداد التقرير.
وكان قد أعلن البنك المركزي التركي، الخميس الماضي، تخفيض سعر الفائدة 100 نقطة ليصبح سعر الفائدة 15 في المئة.
