قالت الحكومة الفرنسية إن موقفها ثابت في رفض التطبيع مع نظام الأسد، وأن تطبيع العلاقات معه هو خط أحمر بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي.
وحسب وسائل إعلامية فإن الحكومة الفرنسية أكدت أن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية تقوّض العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الحكومة الفرنسية إلى أنها تحترم قرار الدول الصديقة مثل الإمارات والأردن التي طبعت العلاقات مع نظام الأسد.
وأوضحت أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية لا يزال مستبعداً؛ لأن عدداً من الدول العربية لا تؤيد ذلك، وموقف الاتحاد الأوروبي واضح جداً، ومن شأن عودة نظام الأسد إلى الجامعة فإن ذلك سيؤدي إلى قطع الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة.
ولفتت أن التطبيع مع نظام الأسد وقع دون الحصول على أي تنازل من قبل نظام الأسد، وما قامت به بعض الدول في عمليات التطبيع استغله نظام الأسد، ولم تحصل الدول على أي مقابل.
يذكر أن عدة دول عربية طبعت العلاقات مع نظام الأسد، بينها الأردن والإمارات، وأكد الاتحاد الأوروبي في وقت سابق رفضه عمليات التطبيع التي تتم مع نظام الأسد في ظل استمرار انتهاكاته بحق السوريين.