خرج عدد من النساء في مدينة “عامودا” بريف الحسكة، اليوم السبت، بمظاهرات للمطالبة بإعادة بناتهن القاصرات من المراكز العسكرية التابعة لميليشيا “قسد”، بعد اختطافهن.
وبحسب مصادر محلية، فإنه في الآونة الأخيرة تم اختطاف ثلاث فتيات قاصرات بعمر 15 عاماً، من قبل ميليشيا قسد “بهدف تجنيدهن بشكل إلزامي كمقاتلات ضمن صفوفها”
وأضافت المصادر بأن “والدة فتاة قاصر، أكدت أن قوات “الأسايش” الذراع الأمني للميليشيا منعت المتظاهرات من الوصول إلى مقر المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة ومقر هيئة الشباب والرياضة التي يتبع لها تنظيم الشبيبة الثورية”.
وقالت أم إحدى المختطفات “ابنتي عمرها 15 سنة تم خطفها من قبل “الشبيبة الثورية” بالرغم من توقيع مظلوم عبدي على قانون ينص على عدم تجنيد الأطفال والقصر في صفوف القوات العسكرية”، لذلك نظمنا هذه الوقفة الاحتجاجية”.
وأشار المصدر إلى أن قوات “الأسايش” طردت الصحفيين من مكان التظاهرة، ومنعتهم من التصوير في حين انتشرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من نساء شاركن في المظاهرة.
وسبق أن أدان الائتلاف الوطني السوري الجرائم التي ترتكبها العصابات التابعة لميليشيات (PYD) مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب المدنيين في المنطقة الواقعة تحت سيطرة هذه الميليشيات، ودعمهم في مواجهة جرائمها.
يذكر أن “قسد” تفرض التجنيد على الشبان بشكل إلزامي في مناطق سيطرتها شمال شرق سورية، وتم تسجيل حالات اختطاف أطفال، وتجنيدهم في صفوفها على الرغم من توقيعها خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال.
