أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن نظام الأسد يواصل انتهاكاته بحق النساء والفتيات الفلسطينيات جنباً إلى جنب المرأة السورية منذ العام 2011.
وقالت المجموعة في تقرير لها اليوم الأحد إن نظام الأسد يتكتم على مصير أكثر من (110) لاجئات فلسطينيات، بينهن طفلات ومسنّات ويتعرضن يومياً للتعذيب الجسدي والنفسي في السجون والأفرع الأمنية.
وأضافت أن شهادات لمعتقلات سابقات تؤكد تعرض المعتقلات للعنف والتعذيب ولمضايقات جنسية، في معتقلات نظام الأسد.
وأكدت أنها وثقت مقتل نحو 37 امرأة فلسطينية تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، ووثقت مقتل 488 امرأة في قصف نظام الأسد منذ العام 2011.
وطالبت المجموعة بالإفراج الفوري عن النساء المعتقلات وتجنيبهن ويلات الحرب والالتزام بالحقوق التي كفلها لها القانون من محاكمات عادلة ومعاملة إنسانية لائقة لضمان حياة كريمة وبيئة آمنة تتمكن فيها من القيام بدورها في المجتمع.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتدخل للتخفيف من معاناة المرأة الفلسطينية في سورية والحد من التداعيات السلبية للحرب وما ترافق معها من نزوح متكرر ولجوء.