أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم السبت، بيانًا حول استقلال سورية وصياغة مستقبلها، وأنه ينبغي أن تكون بيد أبنائها البررة القادرين على ذلك.
وأكد البيان أن دور التدخلات الخارجية في رسم مستقبل البلاد هي وصاية مرفوضة من شعبنا الذي يثور كلّما لمح تدخّلاً يسيء إلى هويّته وقيمه ودينه.
وأشار البيان أن “ما يجري من تدخّلات خارجية من هنا وهناك يزعم القائمون عليها معالجة مشكلةٍ؛ هي في الحقيقة غير موجودة، في بيئةٍ غيرِ مناسبةٍ، من جهةٍ غيرِ مخوّلة، وهذا كلّه التفافٌ على مطلب الشعب الصريح الواضح بإسقاط العصابة المتحكمة ببلادنا”.
وشدد أنه “ما يجري اليوم مخالفٌ للقوانين الدوليّة التي ترتّب العقد الاجتماعيّ وكتابة الدستور والتوافق على مبادئ فوق دستوريّة على البيئة الآمنة وإسقاط العصابة الحاكمة”.
وأضاف البيان أن “شعبنا المتوافق منذ فجر التاريخ لم يعمل على تفريقه إلا يد هذه العصابة الآثمة، ولم يُثِر الطائفيّة فيما بينه إلا جرائم القمع الطائفيّ التي اقترفتها هذه العصابة منذ حكمها لسورية”.
ودعا المجلس في ختام بيانه لإيقاف التدخّلات الخارجيّة تحت أيّ مسمّى كانت من التيسير أو الرعاية أو التنسيق فإنّه يثمّن المشاريع الوطنيّة المخلصة التي بدأت بدراسة الحالة المثاليّة التي كانت سائدةً في مجتمعنا من التوافق بين جميع مكوّناته، ومن أخذ جميع المكوّنات على يد الظالم، ويدعو لمزيد من العناية بتنظيم شؤون السوريين بأيدي المخلصين من أبناء الوطن”.