أعلنت إحدى الشركات التجارية العاملة في مناطق سيطرة نظام الأسد، عن توقيعها اتفاقية لتصدير آلاف الأطنان من زيت الزيتون إلى الصين.
شركة “الشرق الأدنى” أعلنت الاتفاق بالتزامن مع مشاركة عدّة شركات سورية مختصة بصناعة زيت الزيتون في الدورة الرابعة لـ “معرض الصين الدولي” للاستيراد، الذي عقد مؤخراً في مدينة “شانغهاي”.
وفي تصريحات صحفية قال عضو مجلس إدارة الشركة “محمد الأبرش”، إنّ المشاركة في المعرض كان بوابةً لخلق زبائن جدد للشركة، حيث إنها تستقدم شركته النخب الأول من الزيت، مضيفاً بأن السوق الصينية واعدة جداً.
ووفقاً للاتفاقية، ستقوم الشركة بتصدير 3 آلاف طن من زيت الزيتون، و70 طنًا من الزيتون إلى الصين.
خلافاً لذلك، كانت قد أعلنت دوائر نظام الأسد مؤخراً، أن إنتاج الزيتون قد لا يلبّي التوقّعات لهذا الموسم، وأن الأدلة تشير إلى أن إنتاج الزيتون للموسم الحالي أقل من التقديرات بنسبة تزيد عن 10%.
السيد “ط – ن” تاجر في سوق الهال بدمشق، أكد لـ “وكالة سنا” أن سعر تنكة زيت الزيتون وصل في دمشق وريفها إلى نحو 300 ألف ليرة سورية، ما يُعادل 86 دولارًا أمريكيًا، وفقاً لسعر صرف الليرة البالغ حالياً بنحو 3500 لقاء دولار واحد.
وأضاف محدثنا أن السوريين باتوا عاجزين عن شراء زيت الزيتون بسبب سعره العالي، وانعدام القدرة الشرائية لديهم، جراء انتشار البطالة وفقدان الموارد، مؤكداً أن سبب ارتفاع سعر زيت الزيتون يعود إلى عمليات تهريبه إلى الأردن والعراق ولبنان، وتصديره بشكل كثيف.
يُذكر أنه وبرغم تسجيل سورية المركز الثالث عربياً في إنتاج زيت الزيتون، إلّا أن أسواقها باتت تبيعه للمستهلك بالغرامات، حيث انتشر مؤخراً ظرف زيت زيتون بوزن 20 غرام لا أكثر.
