يؤكد الائتلاف الوطني السوري دعمه لحزمة العقوبات الجديدة التي فرضتها أمريكا على شخصيات من نظام الأسد والنظام الإيراني؛ متورطة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
تمثل هذه العقوبات بالإضافة إلى حزم العقوبات السابقة، الأمريكية والأوروبية والبريطانية، رسالة لأي أطراف دولية ما تزال تفكر في تعويم النظام، أو إعادة العلاقة معه بأي شكل من الأشكال.
يشدد الائتلاف الوطني على ضرورة إيصال مسار العقوبات إلى نتائج ملموسة. فنحن ندرك جميعاً بأن العقوبات سيكون لها أثر مباشر وأكيد على هؤلاء المتورطين بالجرائم، وفي الوقت نفسه لا نريد لهذا المسار أن يكون نهاية المطاف، أو أن يتحول إلى مخرج يتم من خلاله التغطية على العجز والشلل الدولي تجاه جرائم النظام وحلفائه وسياساتهم الهدامة في سورية والمنطقة والعالم.
أدوات مواجهة القمع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتم اتخاذها حتى اليوم لا ترقى لفظاعة الواقع وشناعة الجريمة المستمرة التي تتوالى فصولها في سورية منذ أكثر من عشر سنوات.
شعوب العالم تنتظر من الدول الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة المزيد من الجهود في مجال إعادة تفعيل دور المؤسسة الدولية في حل الأزمات والصراعات الدولية ومنعها من التفاقم والاستمرار.
الخطوة المنتظرة من المجتمع الدولي في الملف السوري تتمحور حول بناء آلية دولية لفرض وتنفيذ القرارات الدولية بما فيها القرار 2254 والمضي قدماً في محاسبة مجرمي الحرب.
نؤكد أهمية الدور الأمريكي في دعم نضال الشعب السوري، وأهمية بذل المزيد من الجهود للمساعدة على إنهاء العطالة التي يفرضها النظام والاحتلال الروسي على ملف الحل السياسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري