رفعت صباح اليوم، وزارة التجارة الداخلية في نظام الأسد، سعر لتر البنزين الذُي يُوزع عبر البطاقة الذكية إلى 1100 ليرة سورية لليتر الواحد، بعد أن كان بنحو 750 ليرة فقط.
ويهدف نظام الأسد من رفع سعر البنزين إلى التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
إثر ذلك، سرعان ما قام أصحاب التكاسي العمومية في دمشق برفع التسعيرة التي يتقاضونها من المواطنين وصولاً إلى الضعف، حتى قبل أن يقوموا بتعبئة مخصصاتهم على السعر الجديد، بحسب ما أكد مصدر خاص رفض الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية.
وبيّن المصدر أن أصحاب التكاسي يتقاضون عادةً مبلغ 10 آلاف ليرة سورية لمسافة تبدأ من “جسر الرئيس” وسط دمشق إلى “مشروع دمر”، لكن أصبحت التعرفة اليوم لذات المسافة بنحو 17 ألف ليرة سورية.
واستنكر المصدر التعرفة الجديدة غير الرسمية التي يعتمدها أصحاب التكاسي، كونها تتجاوز نسبة ارتفاع سعر البنزين البالغة 46% فقط.
في ذات السياق، أشارت مصادر رسمية لوسائل إعلام محلية أن كل محافظة ستقوم على حدى بوضع تسعيرة جديدة لسيارات الأجرة.
يُذكر أن نظام الأسد يُعاني من عجز حاد في تأمين أصناف المحروقات كافة، ويعتمد في المراحل الأخيرة على الكميات الشحيحة التي يحصل عليها من ميليشيا “قسد”، عبر شركة القاطرجي المُدرجة في قوائم العقوبات الأمريكية.