18.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

بـــــراعم الإيمان.. روضة أطفال غرب حلب تعاني انقطاع الدعم

محمد الهادي | وكالة سنا

 

في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في شمال غرب سورية، تسعى العديد من الفرق التطوعية تأمين حاجات الناس في مجالات مختلفة، تشمل التعليم والغذاء والمأوى وغيرها.

 

تعمل روضة براعم الإيمان على تقديم الخدمات الترفيهية والتعليمية ل100 طفل تقريباً في بلدة تقاد بريف حلب الغربي بشكل مجاني بالكامل، وتتألف من 4 غرف صفية صغيرة، و4 مدرّسات ومستخدمة واحدة.

يقول المسؤولون عن الروضة إنهم يعملون بشكل تطوعي منذ مدة بعيدة، بعد أن توقف دعم الروضة من إحدى المنظمات العاملة شمال غرب سورية، ويعملون الآن بأجور زهيدة جداً، إذ تحصل المدرّسة على ما يقارب 25 دولار أمريكي كل شهر، عن طريق مغترب سوري يأمنها لهم.

 

 

الشتاء يؤثر سلباً على استمرار الروضة:

بسبب دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة قرر بعض الأهالي التوقف عن إرسال أطفالهم إلى الروضة بسبب البرد، والانتظار إلى حين تأمين وقود حتى يرسلوهم مجدداً، في وقت تبحث فيه إدارة الروضة عن أي جهة تقدم لهم بعض المساعدة لضمان استمرار الروضة.

 

 

يصعب على هؤلاء الأطفال تحصيل الفائدة العلمية بجوار هذه النافذة المكسورة في هذا البرد، وهكذا دواليك بقية زملائهم، لكنهم في الوقت نفسه يصرون على الاستمرار على أمل تحسن أوضاع روضتهم وتأمين وقود لمدافئهم.

 

 

مدرّسة: نعمل ضمن الإمكانات المتاحة:

تفتقد براعم الإيمان للوسائل التعليمية المناسبة، ما اضطر المدرّسات إلى إنشاء وسائل يدوية بدائية تساعد الأطفال على تلقي المعلومات.

المدرّسة نجوى قالت: إن هذه الروضة بحاجة إلى رعاية من قبل إحدى المنظمات لكي تستمر في خدمة 100 طفل.

وعن المستلزمات قالت نجوى: في الدرجة الأولى نحن بحاجة إلى وقود للمدافئ، ثم صيانة الأبواب والنوافذ أو تبديلها، إضافة إلى وسائل ومطبوعات تعليمية لزيادة تفاعل الأطفال.

من حق هؤلاء الأطفال الحصول على الرعاية التعليمية الكاملة ككل أطفال العالم، إذ إن تركهم لظروف الحرب والشقاء سيولد جيلاً مشبعاً بالجهل.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار