قال الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد،في بيان نشره على مواقعه الرسمية، إنه منذ ليل الأمس تضرر 77 مخيماً في ريفي إدلب وحلب بفعل السيول والأمطار، حيث بلغ عدد الخيام التي تضررت بشكل كلي (تهدمت أو دخلتها المياه بالكامل) أكثر من 100 خيمة، وعدد الخيام التي تضررت بشكل جزئي ( تسرب إليها الماء) أكثر من 550 خيمة.
وأضاف البيان أن معظم الطرقات والساحات تحولت في أغلب المخيمات ومحيطها لبرك من الوحل يصعب الدخول والخروج منها لإيصال المؤن للسكان، إن وجدت، أو ذهاب الطلاب للمدارس، لاسيّما أن عدداً كبيراً من المخيمات ما تزال أرضياتها على التربة الزراعية.
وأشار إلى أن كل الجهود التي تقوم بها مؤسسات الإغاثة والعمل الإنساني غير كافية بسبب حجم الكارثة التي يعيشها المهجرون قسراً في الشمال السوري، ويقدر عدد العائلات التي تضررت بشكل كبير بأكثر من 620 عائلة.
وأكد البيان أنه في كل شتاء تكرر مأساة المدنيين في مخيمات شمال غربي سورية التي يعيش فيها أكثر من 1.5 مليون مهجر، حيث تتعرض لأضرار كبيرة وتبقى آلاف العائلات بلا مأوى بسبب تهدم خيامها، أو محاصرتها بالمياه والوحل.
وشدّد الدفاع المدني في بيانه على أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على نظام الأسد وروسيا، وعدم الاكتفاء بالتعامل مع معالجة بعض النتائج الكارثية للتهجير دون إنهاء المشكلة، ومحاسبة النظام على جرائمه وإعادة المهجرين والنازحين إلى بلداتهم وقراهم.
