ضربت منطقة الساحل السوري عاصفة مطرية صباح يوم الاثنين 19 ديسمبر / كانون الأول، أدت إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية في المحافظة.
ونشرت مصادر محلية صوراً تظهر فيها العجز شبه التام للمؤسسات الخدمية، حيث تتجمع الأمطار في كراج النقل الداخلي إضافة إلى غرق الطوابق السفلية في جامعة تشرين لساعات طويلة دون القدرة على تصريف مياه الأمطار في الكراج.
وتظهر بعض التعليقات الساخرة على صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الموالية آلية تعامل نظام الأسد مع تصريف مياه الأمطار، وعلق أحد متابعي الصفحات على الخبر: “اذا مجلس مدينتك مقصر ونائم عزيزي شو دخل الشتاء؟، الحالة الطبيعية أنو بالشتاء يصير في مطر غزير لهيك شوف مين المقصر وحط اللوم عليه ولا تزتها بضهر الشتاء”.
يذكر أن حالة من السخط انتشرت في مناطق سيطرة نظام الأسد عقب فشله في إدارة تلك المناطق على كافة المستويات.
