قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن سياسة بايدن تجاه الملف السوري أظهرت بعد نحو عام من وصوله إلى البيت الأبيض تناقضاً وتفككاً.
ونشرت الصحيفة تقريراً حول سياسة بايدن تجاه الأوضاع في سورية وتعامل الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن معها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك فجوة بين ما يقوله فريق بايدن وما يفعله، معتبرة أن ذلك ترك المنطقة في حيرة وتشوش ودمر المصداقية الأمريكية، بينما يشعر الشعب السوري أن الجميع تخلى عنه.
ونبهت إلى أن معنويات السوريين ارتفعت حين انتخاب بايدن، وكانوا يطمحون بمحاسبة رأس نظام الأسد، إلا أن هذه الآمال تبددت.
وأوضحت الصحيفة أن النواب الأمريكيين لم يعودوا يصدقون مزاعم إدارة بايدن حول سعيها للوقوف في وجه التطبيع مع نظام الأسد.
ولفتت إلى أن مسؤولين في مجلس الأمن القومي أن إدارة بايدن لم تعد تقف بشكل فعلي ضد التطبيع، وأن فريق بايدن لم يفعل أي شيء ليقف ضد مشروع نقل الطاقة إلى لبنان عبر سورية، الذي من شأنه أن يملأ خزينة نظام الأسد.
