قتل شخصان بإطلاق النار عليهما في حادثتين منصلتين في محافظة درعا، وبحسب مصادر محيلة فإنه “قُتل اثنان، بينهما عنصر سابق في الجيش الحر، بهجومين جديدين الليلة الماضية في درعا”.
وأضاف المصدر أن “مجهولين على دراجة نارية هاجموا شاباً بالأسلحة النارية، في مدينة طفس غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور”.
ونوّه أن “الشاب ينحدر من قرية عمورية الواقعة غربي درعا، وعمل سابقاً عنصراً في فصيل “فجر الإسلام” التابع للمعارضة، وبعد إجرائه تسوية مع النظام عمل ضمن صفوف “الفرقة الرابعة”.
وأشارت المصادر إلى أن “مجهولين هاجموا شاباً في مدينة نوى بذات الطريقة، ما أدى إلى مقتله على الفور، بينما فر المهاجمون إلى جهة مجهولة. ومساء أمس، قال تجمع أحرار حوران إن مجهولين أطلقوا النار على أمين فرقة حزب البعث التابع لقوات الأسد في بلدة علماً بريف درعا الشرقي “طلعت مسلماني”، مضيفاً أن الأخير نجا من محاولة الاغتيال، ولم يصب بأي جروح”.
وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا دون معرفة الجهة المنفذة، مع إلقاء الأهالي التهمة على النظام وميليشيا حزب الله اللبناني والمجموعات المحلية التابعة لهما.