أعلنت محافظة دمشق في نظام الأسد، عزمها إنارة الشوارع عبر استخدام ألواح الطاقة الشمسية، في القريب العاجل.
وفقاً للمحافظة، ستبدأ عمليات تركيب ألواح الطاقة وأجهزة الإنارة في شوارع مدينة المزة، الأمر الذي أثار استياء الكثير من قاطني المحافظة، وتصدرت موجة من السخرية في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث قال أحدهم مندهشاً، لا تنقطع الكهرباء في مدينة المزة، والأولى إنارة المناطق التي تشهد انقطاعاً متواصلاً للتيار الكهربائي.
ونوّه آخر إلى ضرورة حماية الأجهزة من عناصر ميليشيات “الدفاع الوطني”، وعناصر الميليشيات الإيرانية الذين يقطنون في منازل وأحياء كثيرة داخل دمشق، بإشارة منه لمنع “تعفيشها” على غرار ما تعرضت له الكثير من منازل السوريين.
فيما تكلم أحدهم متهكماً، لا تنسوا أيضاً إنارة أحياء المالكي وأبو رمانة، في إشارة منه إلى أن تلك المناطق، بالإضافة لمدينة المزة، تُعتبر مناطق مرفهة بالمطلق، ويقطنها الأثرياء وتجار الحرب فقط، ولا تحتاج للإنارة كون الكهرباء لا تنقطع فيها، بينما في عديد من الأحياء الدمشقية لا يستطيع قاطنوها اقتناء لوح طاقة وبطارية جراء سعرها العالي الذي يصل لأكثر من مليون ليرة سورية.
وعبّرت سيدة عن رأيها قائلةً، ما الفائدة من إنارة الطرقات لطالما منازلنا مظلمة.
ويعاني قاطنو المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، من أزمة حادة في تأمين الطاقة بشكل عام، حيث تصل ساعات تقنين الكهرباء في كثير من المناطق، لأكثر من 18 ساعة يومياً.
ويضع نظام الأسد ذرائع عديدة لتبرير عجزه في حل المشكلة، أبرزها، الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وصعوبة تأمينها.
