4.4 C
Damascus
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

بعد اختطاف عنصرين من نظام الأسد استنفار بريف حمص

استنفرت قوات الأسد في قرى ريف حمص الشمالي، صباح اليوم الاثنين، عقب اختطاف اثنين من قواتها في قرية “عز الدين” من قبل مجهولين على أحد الحواجز المنتشرة في المنطقة.

وبحب مصادر محلية فإن “سبب الهجوم هو اعتقال قوات الأسد اثنين من أبناء العشائر من قريتي “عزّ الدين” و”الغاصبية” قبل ثلاثة أيام أثناء عبورهم الحاجز المستهدف، موضحة أنه على الرغم من مطالبة شيخ قبيلة “النعيم” في المنطقة بالإفراج عنهما، إلا أن العقيد “علي خضر” المسؤول عن المنطقة الشرقية لريف حمص الشمالي رفض الأمر، وقام بتسليم المعتقلين لفرع الأمن العسكري 261 في حمص.”

وأضافت المصادر أن “عناصر فرع الأمن العسكري، وأمن الدولة انتشروا على مداخل قرى الوازعية والغاصبية وقرية عز الدين المتاخمة لأوتوستراد حمص- الرقة تحسباً لأي عمل من شأنه قطع الطريق من قبل أبناء العشائر في المنطقة”.

وأشارت إلى أن “أبناء المنطقة شكلوا وفداً من وجهاء عشيرتي النعيم والعكيدات صباح اليوم وتوجهوا إلى مكتب اللواء “طلال شلاش الناصر” عضو مكتب “المصالحة الوطنية” ضمن شعبة الحزب في حمص، باعتباره أحد أبناء قبيلة النعيم، وتهدف الزيارة للمطالبة بكفّ يد عناصر الأمن، والحواجز العسكرية التابعة للفرقة 11 عن الأهالي”.

يذكر أن قرى ريف حمص يتواجد فيها بكثرة الميلشيات الإيرانية التي تمارس ضغوط على الأهالي وتجاوزات، كما أنها تقوم بحملات اعتقالات شبه دورية على الحواجز معظمها بشكل عشوائي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار