كشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أن السفير الإيراني في دمشق، “مهدي سبحاني”، بحث مع وزير داخلية نظام الأسد، “محمد الرحمون”، اليوم الجمعة، “سبل تسهيل سفر “الزوار” الإيرانيين إلى سورية”.
وقالت الوكالة عن السفارة الإيرانية في دمشق، إنّ “سبحاني أشار خلال اللقاء إلى استئناف زيارات الزوار الإيرانيين للمراقد المقدسة بسورية”، كما أنه أعرب عن ارتياحه للظروف التي وفرتها حكومة الأسد لتهيئة الأرضية لقدوم الزوار الإيرانيين، حسب زعمه.
وأشار “سبحاني” أن “وجود الزوار الإيرانيين في سورية سوف يساعد في التفاعل بين البلدين على المستوى الشعبي”، وأنه يأمل في أن “يتمكن الزوار من السفر إلى سورية بسهولة من خلال توفير المزيد من التسهيلات لهم”.
وقبل أيام، كشفت مصادر محلية عن وصول مجموعات من الميليشيات الإيرانية إلى ريفي الرقة الشرقي ودير الزور الغربي، بهدف تأمين الطرق للعوائل التي ترغب بالذهاب نحو دمشق خلال موسم الحج عند الشيعة.
وأكدت المصادر أن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني الذي يشرف على الميليشيات تواصل مع الشرطة الروسية، لتسهيل مهمة الميليشيات، وذلك نتيجة سيطرة مليشيات “الفيلق الخامس والدفاع الوطني” المدعومين من روسيا على غالبية الطرق التي تصل دمشق بمناطق غرب الفرات.
وكانت إيران قد أبرمت منتصف الشهر الماضي مذكرة تفاهم مع نظام الأسد، تقضي بإرسال 100 ألف حاج إيراني إلى سورية سنوياً، كما تعهد وزير داخلية نظام الأسد، بضمان أمن الحجاج الذين سيقتصر حجهم إلى المزارات في دمشق وريفها، كـ مقام السيدة زينب في جنوب دمشق، ومقام السيدة رقية بدمشق القديمة.