شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد جرائم قتل جديدة، حيث باتت تسجل بشكل يومي جرائم قتل، في ظل فلتان أمني كبير وسطوة الميلشيات هناك.
وفي ريف دمشق هزت منطقة الغزلانية مساء أمس السبت جريمة قتل مروعة راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر أحد عشر عاماً.
وقد عثر على الطفلة في منزل ذويها بمحلة الغزلانية، حيث وجدت جثة الطفلة داخل الحمام وجزء كبير منها معرض للحرق ويوجد عليها آثار عدة طعنات بظهرها ورقبتها.
ولم تعرف أي تفاصيل إضافية حول الجريمة ومرتكبها، وسبب الجريمة التي أدت إلى قتل طفلة عن طريق الحرق.
ومن ريف دمشق إلى طرطوس حيث قتل شاب طليق شقيقته بسبب خلافات عائلية في قرية الرقمة بمنطقة الشيخ بدر في طرطوس.
وأقدم الشاب على قتل طليق أخته وذلك بضربه بواسطة قضيب معدني وآلة حادة على رأسه، ما تسبب له بأذى في الدماغ والصدمة النزفية الناجمة عن الرض الشديد.
وسبب الجريمة بحسب المصادر هو الخلاف على ملكية المنزل للزوج أو للأم وأولادها والذي استمر قرابة العام لينتهي بجريمة قتل دون حله.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد انفلاتاً أمنياً كبيراً، ومعظم تلك الجرائم يرتكبها عناصر لدى نظام الأسد أو لدى الميلشيات التابعة له، لتمر تلك الجرائم دون محاسبة.