رفضت وزارة الداخلية البريطانية طلب لجوء لشاب سوري، بذريعة أن سورية آمنة ويمكنه العودة إليها.
ووفق صحيفة “الجارديان” البريطانية، فإن وزارة الداخلية وجهت رسالة رفض إلى طالب لجوء سوري ردًا على طلب لجوئه بحجة أن بإمكانه العودة بأمان إلى بلاده.
وجاء في الرسالة أنه غير مقنع احتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سورية.
وأضافت الرسالة أنه لا ضرر جسيم في حال العودة إلى سورية، بسبب الآراء السياسية أو التهرب من الخدمة الإلزامية.
وقال محامي الشاب إن رسالة الرفض هذه هي الأولى التي تصدر عن الداخلية البريطانية بحق طالب لجوء سوري، وإنه يعمل على استئناف الطلب.
من جانبه قال الشاب الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه أنه خرج من سورية في عام 2017 بحثاً عن الأمان، متأملاً ألا يجبر على العودة إلى سورية.
يذكر أن السلطات البريطانية لم تقم بإعادة اللاجئين الذين عارضوا نظام الأسد من قبل إلى سورية، بسبب المخاطر التي لا تزال موجودة فيها.
وأكدت عدة تقارير حقوقية أن سورية في الوقت الحالي غير مناسبة وملائمة لعودة اللاجئين السوريين، بسبب تواصل انتهاكات نظام الأسد، واستمرار حملات الاعتقال التعسفي.