أصدرت وزارة الإعلام في نظام الأسد قراراً يقضي بإقالة “مضر إبراهيم” مدير “قناة الإخبارية السورية”، وتعيين “عبد الله حيدر” بدلاً عنه.
سطع نجم “مضر إبراهيم” في السنوات الماضية من خلال علاقته الوطيدة مع المستشارة الإعلامية في القصر الجمهوري “لونا الشبل”.
صحيفة المدن” رجّحت بأن تكون تصفية الحسابات سبباً لإطاحة “إبراهيم” من منصبه، وتُعد إطاحته انتصاراً للمحور الآخر الذي تقوده المستشارة الإعلامية “بثينة شعبان”.
ويبدو صراع المستشارتين واضحاً في ملف “الإعلام السوري” التابع لنظام الأسد، لا سيّما وأنّ “شعبان” تُعد من الحرس القديم الذي يميل إلى الجانب الإيراني، فيما تُحسب “الشبل” على محور الجانب الروسي.
ويُعرف “إبراهيم” بحملات التشبيح الواسعة بحق المعارضين السوريين وإعلاميين لبنانيين موالين لنظام الأسد، حيث إنه هاجم وسائل إعلام حليفة للنظام بسبب تغطيات يعتبرها “غير وطنية”.
وكانت آخر انتقاداته بحق “وزارة الداخلية” بسبب تأثرها بحملات “الترند” حسب وصفه، بالتزامن مع الحملات التي أعقبت الجرائم البشعة بما في ذلك جريمة مقتل الشابة “آيات الرفاعي” الأسبوع الماضي.
وكان رأس النظام “بشار الأسد” قد استقبل سابقاً “إبراهيم” وأفراد أسرته، قبل تعيينه مستشاراً لوزير الإعلام السابق “عماد سارة”، إلى جانب توليه منصب إدارة “الإخبارية”، في إشارة لاستحواذه الدعم المباشر ومنحه صلاحيات مفتوحة.
