يصادف اليوم (15 كانون الثاني) الذكرى التاسعة لواحدة من أكبر جرائم نظام الأسد في ريف حمص، حيث قتل فيها 108 مدنيين في قرية الحصوية عام 2013.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 108 مدنيين، بينهم 25 طفلاً و17 سيدة إثر مداهمة قوات الأسد والشبيحة مع ميليشيات شيعية محلية وأجنبية قرية الحصوية بريف حمص.
وحسب شهادات بعض الناجين فإن قوات الأسد والميليشيات هاجمت العائلات المدنية وقتلتهم حرقاً وطعناً بالسكاكين ورمياً بالرصاص.
وحصلت المداهمة بعد أن طوقت قوات الأسد القرية ومنعت الأهالي من الخروج واستقدمت أعداداً كبيرة من الميليشيات لتنفيذ المجزرة.
ونقل الناجون لوسائل إعلامية إن قوات الأسد والميليشيات حرقت الأطفال بالمدافئ وهم أحياء، لينفذوا واحدة من أفظع الجرائم.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق أعداد القتلى الذين تصل بياناتهم، إذ أكد ناشطون أن أعداد القتلى في ذلك اليوم قاربت 500 قتيل.
يذكر أن قرية الحصوية إحدى قرى ريف حمص، وتقع على ضفاف نهر العاصي، وتحاذي حمص من الجهة الشمالية.