استجابت وزارة الإدارة المحلية والخدمات للأهالي في مخيمات المهجرين، وذلك بعد العاصفة الثلجية التي اجتاحت منطقة ريف حلب، وأدت إلى وقوع أضرار بمخيمات المهجرين.
وقال وزير الإدارة المحلية والخدمات (محمد سعيد سليمان) لوكالة سنا: إنه “مع بدء العاصفة تم التوجيه للمجالس المحلية والمديريات الخدمية وبالتنسيق مع الدفاع المدني ووزارة الصحة ومديرياتها من أجل متابعة كافة الإجراءات الضرورية خصوصاً فتح الطرقات إلى الاماكن السكنية والمخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية والإسعافية”.
وأضاف “سليمان” أنه تم التوجه من خلال مديرية المهجرين إلى المخيمات المتضررة وتقديم بعض الاحتياجات المعيشية، كما أنها أمنت عدداً من السلل الغذائية للمتضررين في ناحية “بلبل” جراء تراكم الثلوج.
وأكد أنه تم التواصل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية خاصة “الأوتشا” التابعة للأمم المتحدة لتوجيه مستلزمات التدفئة والغذاء والدواء والخيم اللازمة للمخيمات المتضررة وتزويدها بالاحصاءات الضرورية.
وأشار الوزير إلى أنه هناك ضرورة لنقل المخيمات وأماكن الإيواء إلى أبنية صحية توفر المقومات المعيشية والخدمات الأساسية.
ووجه رئيس الائتلاف الوطني “سالم المسلط” رسالة شكر لرئيس وكوادر الحكومة المؤقتة على سرعة الاستجابة في العمل على تخفيف الآثار الكارثية للعواصف الثلجية والمطرية التي ضربت المناطق المحررة.
وكان “المسلط” قد وجه الحكومة المؤقتة وجميع المؤسسات التنفيذية في المناطق المحررة، إلى التحرك الفوري من أجل تقديم العون وتوفير المستلزمات الضرورية لإنقاذ الأهالي في المخيمات، جراء تعرضهم لعاصفة ثلجية.
ودعا رئيس الائتلاف كافة منظمات المجتمع المدني المعنية من أجل تكثيف الجهود والعمل بشكل مشترك لتنسيق الجهود وتوفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين.
وطالب المسلط المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه المأساة المتكررة، حيث أصبح فصل الشتاء هاجساً مرعباً لدى قاطني المخيمات النازحين والمهجّرين من بيوتهم بسبب جرائم نظام الأسد وداعميه بحقهم.