نشر الائتلاف الوطني مساء أمس الجمعة تصريحاً صحفياً قال فيه: “إن القصف الإرهابي الذي استهدف المدنيين في منطقة عفرين بريف حلب اليوم هو جريمة حرب وعمل إرهابي غادر”.
ورأى تصريح الائتلاف أن هذا القصف “هدفه ضرب الاستقرار ووقف عمليات العودة للأهالي الذين أجبرتهم ميليشيات PYD الإرهابية على ترك منازلهم واتخذتهم دروعاً بشرية أثناء فرارها من المنطقة”.
يأتي هذا بعد مجزرة حصلت أمس في عفرين “حيث استهدف القصف العشوائي الصادر من مناطق سيطرة ميليشيات PYD الإرهابية ومن نقاط مشتركة مع النظام المجرم؛ منازل المدنيين في مدينة عفرين اليوم، مخلفاً مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء و24 جريحاً ومصاباً حتى الآن”، حسب تصريح الائتلاف.
ونبه الائتلاف إلى أن “هذه المجزرة الانتقامية اليوم بالتزامن مع الذكرى الخامسة لطرد ميليشيات PYD الإرهابية من منطقة عفرين؛ عقب الإعلان عن بدء “عملية غصن الزيتون”؛ في مثل هذا اليوم عام 2018، والتي تمت بالتعاون بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي”.
وطالب الائتلاف “بتعاون دولي حقيقي من أجل مواجهة إرهاب هذه الميليشيات كما يطالب بوقف الدعم عنها أو توفير أي غطاء لها تحت أي ذريعة”.
وأكد الائتلاف “رفضه واستنكاره أيضاً لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات ويجدد الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية وإخراج كل المقاتلين الأجانب خارج سورية”.
واختتم الائتلاف تصريحه بتعزية أهالي الشهداء “رفضه واستنكاره أيضاً لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات ويجدد الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية وإخراج كل المقاتلين الأجانب خارج سورية”.
