أكد الاتحاد الأوروبي أن نظام الأسد مستمر في تعطيل العملية السياسية، ما أدى إلى عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ القرار 2254.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له أمس الجمعة عقب جلسة لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الجمعة إن “نظام الأسد استمر في تعطيل الانخراط الجاد نحو الانتقال السياسي”.
وبحسب البيان فإن عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ القرار 2254 أدى إلى تأخير وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في البلاد.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي سيناقش آلية المضي قدماً بشأن سورية، وذلك من خلال الحوار مع الدول الفاعلة بالملف السوري.
وأوضح بيان الاتحاد أن الصراع في سورية وصل إلى طريق مسدود، إلا أنه يواصل توليد العنف والمعاناة وعدم الاستقرار.
وأكد أنه خلال العقد الماضي لقي أكثر من 400 ألف شخص مصرعهم، ونزح حوالي 6.1 مليون سوري داخلياً، وانتشر أكثر من 5.6 مليون لاجئ في العالم.
ونبه إلى أن استمرار الأوضاع في سورية يولد احتياجات إنسانية كبيرة ومتزايدة، مشيراً أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات للمحتاجين.
وكان الاتحاد الأوروبي خلال جلسته أمس الجمعة أكد أنه لن يطبع العلاقات مع نظام الأسد ولن يرفع العقوبات المفروضة عليه، ولن يشارك في عملية إعادة الإعمار ما لم يحدث انتقال سياسي.