أشاد فريق ملهم التطوعي بالفنانين السوريين الذين شاركوا معه في حملته الإنسانية تحت اسم “حتى آخر خيمة”.
وقال الفريق في منشور على فيسبوك: “الفنان الحقيقي هو من تكون الإنسانية قيمته الأولى، وهو من يستحق أن يتصدّر الشاشات باسمنا، ويروي قصصنا وحكاياتنا، ويكون وجهنا وصوتنا أمام العالم كله..”.
وأرفق الفريق صوراً للفنانين السوريين الذين شاركوا معه في الحملة التي تهدف لإيواء المهجرين، مع ذكر أهم مشاركاتهم في البث.
وقال الممثل السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان خلال مشاركته : “خطوة بناء البيوت هي الحل الجذري يلي بيحمي كرامة الناس وصحة أولادها”.
وتعاطفاً مع السوريين قالت الممثلة السورية يارا صبري خلال مشاركتها: “مشاكلك الشخصية بتصغر لما تشوف مشاكل الناس بالمخيمات وأهالي الشهداء والمصابين”.
وتضامن الممثل الشهير جهاد عبده مع اللاجئين بقوله: “هدول الناس البردانين هنن أهلي وهنن عملوني والفضل إلهم، وأنا بتمنى ساعدهم بإيدي”.
وفي مشاركة مزدوجة من قبل الممثلَين السوريين مكسيم خليل وزوجته سوسن أرشيد أكدا أن مساعدة الناس هي الطريقة الوحيدة لمقاومة الإحساس بالعجز.
من جهته قال الموسيقار السوري مالك جندلي: “هاد واجبنا الأخلاقي تجاه أطفالنا وأمهاتنا وشهدائنا، وهو هدفنا الأسمى والأرقى”.
يذكر أن فريق ملهم التطوعي العامل في الشمال السوري جمع -حتى الآن- ما يزيد عن 1.6 مليون دولار لبناء منازل سكنية بديلة عن الخيام.