13.4 C
Damascus
الإثنين, نوفمبر 25, 2024

وسائل إعلام “إسرائيلية” الأسد وافق على نقل الغاز الإسرائيلي إلى لبنان

تداولت وسائل إعلام مختلفة الأنباء عن موافقة رأس نظام الأسد “بشار الأسد” على إدخال الغاز “الإسرائيلي” إلى لبنان عبر الأراضي السورية في صفقة سرية.

وذكر تقرير للقناة “12 الإسرائيلية”، أن “إسرائيل” وقّعت اتفاقاً لضخ الغاز الطبيعي بشكل غير مباشر إلى لبنان لمساعدته في التعافي من أزمته الاقتصادية.

وأفاد تقرير لوكالة “بلومبيرغ” وموقع “تايمز أوف إسرائيل” بأن الصفقة تم توقيعها سراً خلال عطلة نهاية الأسبوع، بوساطة “عاموس هوشستين” المبعوث الخاص لواشنطن ومنسق شؤون الطاقة الدولية.

وأكد التقرير أن “إسرائيل” ستمد لبنان بالغاز من “حقل ليفاثين” البحري عبر الأردن وسورية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستتطلب إصلاح ومد خط غاز يتدفق من سورية إلى لبنان، وهو ما قد يستغرق عدة سنوات، ويهدف الاتفاق إلى تزويد لبنان ببديل عن الوقود الإيراني.

تداعيات سياسية واسعة النطاق وخطيرة جداً لعقد صفقة نقل الغاز “الإسرائيلي” إلى لبنان عبر سورية.

موقع “نداء بوست” نقل عن خبراء، تداعيات الصفقة، حيث يُرجح رفع الولايات المتحدة الحظر الذي تفرضه منذ 10 سنوات ضد نظام الأسد.

وأشار الموقع “أن الاتفاقيات تجري على مستوى عالٍ، ويبدو أن “حزب الله” سيغض النظر عمّا يجري ما دام أن الكهرباء ستُنير لبنان، في حين أن “بشار الأسد” سيستغل ذلك من أجل عودة العلاقات مع الدول العربية وإلغاء العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة عليه وعلى عائلته”.

وأضاف، “أن نظام الأسد وما يسمى محور المقاومة والممانعة، يُصرّون على تسمية هذا الغاز بالعربي، حيث إنه بات واضحاً للجمهور أن هذا المحور الذي يدعي محاربة إسرائيل، ها هو اليوم يطبع مع تل أبيب ويفتح عليها باباً تجارياً سيدر أرباحاً طائلة، وأنّ نظام الأسد هو أكثر المُستفيدين من وجود إسرائيل في المنطقة التي حمى ووالده حدودها طيلة نصف قرنٍ من الزمان”.

وأشار الموقع إلى النتائج السياسية المترتبة على إتمام المشروع “كاستخدام حزب الله للكهرباء المولدة من الغاز الإسرائيلي لمصانع الأسلحة ومستودعات الصواريخ التابعة له، كما ستكون للأسد فرصة عودته إلى الساحة العربية، وستكون بالنسبة للأردن بمثابة خطوة لإنقاذ الأسد من الحضن الإيراني”.

وختم الموقع، “لا يستطيع نظام الأسد رفض المشروع، فهو اليوم أضعف بكثير من أن يمتلك قرار الموافقة من عدمه، بل لا يوجد سيناريو بديل له، وربما تشكّل مناقشة عدم موافقته تضييعاً للوقت. وبهذا سيصل الغاز الإسرائيلي إلى لبنان، وسيمرّ من الأراضي السوريّة، في أول تعاوُن اقتصادي مباشر برضا محور المقاومة الرافض الوهمي تاريخيّاً للكيان الصهيوني”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار