أكد مسؤول أمريكي أن بلاده لن تطبع مع نظام الأسد، وأن واشنطن في الوقت الحالي تركز على الملف الإنساني في سورية.
وقال منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك، إن واشنطن لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، طالما بقي الأسد في السلطة.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن بلاده لن تمنع الدول، مشيراً أنها لن تمنع الأردن من ذلك، بهدف ضمان أمن حدودها.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تركز في سورية على الملف الإنساني ومكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار ومحاسبة بشار الأسد ومسؤولي نظامه.
ونبه إلى أن مستوى العنف في سورية في أدنى مستوياته، رغم أنه لا يزال مرتفعاً، مشيراً أن بلاده ترغب في الحفاظ على الهدنة في سورية.
وحول الوجود الإيراني في سورية أوضح ماكغورك أن بلاده لا تهدف لمواجهة إيران، إلا أنها تدعم حق الكيان الإسرائيلي في استهداف الميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية.
