أكدت صحيفة الشرق الأوسط أن تجارة المخدرات في مناطق سيطرة نظام الأسد ولبنان، ستؤدي إلى كوارث في دول المنطقة، خصوصاً الأردن والخليج.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن خطر المخدرات، بدأ يتعاظم بالتزامن مع التطورات الأخيرة التي شهدتها الحدود الأردنية السورية.
وأضافت أن المواد المخدرة باتت تعبر عبر لبنان والعراق والأردن، ومصدرها مناطق سيطرة نظام الأسد، التي نشطت فيها مصانع المواد المخدرة والكبتاغون.
وأشارت إلى أن خطر المواد المخدرة، لم يعد محصوراً في دولة أو الوطن العربي فحسب، بل تعدى خطرها إلى دول أوروبية كاليونان وإيطاليا وغيرها من الدول.
ولفت التقرير إلى أن نظام الأسد قام بتطوير المنشآت الخاصة بإنتاج المخدرات، وقام بتوسعتها، ليتمكن من تصنيع كميات مضاعفة.
يذكر أن تقارير حقوقية أكدت أن نظام الأسد حول سورية إلى الدولة الأولى في إنتاج الكبتاغون وتصديره إلى العالم.
وقبل أيام أعلنت القوات المسلحة الأردنية مقتل نحو 27 شخصاً، من مهربي المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية، مشيرة إلى أن باقي المهربين فروا نحو مناطق سيطرة نظام الأسد.