18.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

جثة ضابط إيراني كانت من ضمن عملية تبادل أسرى بين جيش العزة وقوات الأسد

خاص | وكالة سنا

جرت صباح اليوم في ريف إدلب الجنوبي عملية تبادل أسرى بين فصيل “جيش العزة” أحد فصائل الثوار من جهة، والميليشيات الإيرانية الطائفية وقوات نظام الأسد من جهة أُخرى.

حول التفاصيل تحدثت “وكالة سنا” مع الناطق الرسمي لـ “جيش العزة” العقيد “مصطفى بكور”، حيث قال إنّ تحرير الأسرى جاء بعد مفاوضات غير مباشرة وطويلة استمرت لسنة كاملة مع الجانب الإيراني وقوات نظام الأسد.

وأضاف أن قيادة “جيش العزة” توصلت إلى اتفاق يقضي بتبادل أسرى مع قوات نظام الأسد، وتحرير ثلاثة مقاتلين من جيش العزة، مقابل جثة ظابط إيراني كان “جيش العزة” يحتفظ بها منذ سنوات، بالإضافة لخمسة عناصر من قوات نظام الأسد تم أسرهم سابقاً في مواقع مختلفة من جبهات القتال.

وأكّد الناطق الرسمي أن الأفراد الثلاثة المُحررين صباح اليوم هم من قوام مجموعة انغماسية كانت تعمل خلف خطوط العدو.

بعد هذه العملية لم يتبقَ لدى “جيش العزة” أي أسير في سجون نظام الأسد، وفقاً لـ “العقيد بكور”، والذي يعتبر أنه من الواجب تحرير المعتقلات والمعتقلين من سجون نظام الأسد وإعادتهم إلى ذويهم سالمين، مُشيراً بأن “الجيش” سيسعى لعقد صفقات تبادل لإخراج أكبر عدد ممكن من المعتقلين بغض النظر عن الانتماء والتسمية، حيث ما يزال لديه بعض الأسرى من عناصر نظام الأسد.

وختم “العقيد مصطفى بكور” أن “جيش العزة” رغم الصعوبات التي واجهته على مدار السنوات الطويلة السابقة، سيبقى ثابتاً على خط الثورة، ويعمل بكل ما أُوتي من قوة لتحقيق أهدافها.

وفي صفقة مشابهة تمكن الجيش الوطني السوري قبل أسابيع من تحرير خمسة معتقلين من سجون نظام الأسد بريف حلب الشمالي.

يُذكر أن مصادر صحفية أشارت عصر اليوم إلى أن جثة الضابط الإيراني تعود للعميد “دايوش درستي” الذي قُتل في أيلول 2016 خلال اشتباكات مع فصائل الثورة بريف حماة الشمالي، وهو أحد قادة ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار