أكد مسؤول بالبنتاغون، اليوم الخميس، أن التخطيط لاستهداف “القريشي” استمر شهوراً وأحيط بايدن علماً منذ شهر، حيث أكد أن “القريشي” كان وراء عمليات الإبادة التي تعرض لها الأزيديون في العراق.
وأضاف المسؤول أن “القريشي” كان يعيش عمداً في مبنى سكني مع عائلته، ويستخدم المدنيين دروعاً، مؤكداً أن “القريشي” كان يشرف على تنظيم “داعش” بالعراق وسورية وشبكاته في العالم.
وأشار كنا نفضل اعتقال “القرشي” حياً، ولكن وضعنا في الحسبان أن يعمد لتفجير نفسه، ونوه المسؤول مقتل مسؤول عسكري آخر بتنظيم “داعش”، وقد كان متحصناً مع عائلته بالطابق الثاني.
وعن الضحايا المدنيين، قال المسؤول بالإدارة الأمريكية راعينا الحفاظ على أرواح المدنيين في المبنى خلال تخطيط العملية، وأشار أن القوات المشاركة بالعملية أعلنت وجودها وطالبت المدنيين بمغادرة المبنى.
هذا وقد أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، اليوم الخميس، عن مقتل زعيم تنظيم “داعش” بعملية الإنزال التي نفذتها القوات الأمريكية في بلدة أطمة شمالي إدلب.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان نشره البيت الأبيض “بتوجيهات مني نجح الجيش الأمريكي في عملية لمكافحة الإرهاب بقتل زعيم تنظيم “داعش” المعروف باسم “عبد الله قردش” شمالي سورية”
الجدير ذكره أن الدفاع المدني أكد أن فرقه انتشلت جثامين 13 شخصاً على الأقل قتلوا بقصف واشتباكات جرت عقب عملية الإنزال، بينهم 6 أطفال و4 نساء، وأنها سلمت جثتين للطبابة الشرعية في مدينة إدلب.