انطلقت اليوم السبت ندوة (سورية إلى أين؟) في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تطورات الملف السوري.
وشارك في الندوة ممثلون عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، وممثلو الجاليات السورية، ووسائل الإعلام، وشخصيات ثورية مستقلة.
ووفق ما أعلنت الندوة، فإنها تهدف لتقييم الوضع في سورية، والنهوض بأداء المعارضة، ومناقشة إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعاني منها.
وتتضمن الندوة 8 جلسات حوارية على مدى يومين، يتم من خلالها البحث للوصول إلى الأهداف المذكورة.
ويترأس اللجنة التنظيمية رئيس وزارء سورية المنشق (رياض حجاب) ، اللجنة التي قالت إن قائمة الحضور تضمنت “مختلف ألوان الطيف السوري المعارض”.
يأتي هذا في وقت يسعى نظام الأسد وبدعم من حلفائه لإعادة تعويمه عربياً ودولياً.
