يواصل المعلمون إضرابهم في اليوم الخامس عشر على التوالي، وذلك في أكثر من 100 مدرسة في محافظة إدلب، جرّاء استمرار عملهم التطوعي منذ سنوات عدّة، دون تلقي أجور لقاء عملهم.
وبحسب مصادر محلية فإن “الفصل الدراسي الثاني بدأ اليوم السبت 5 من شباط، وهناك نحو 100 مدرسة في كافة المجمعات التربوية بمحافظة إدلب مغلقة، وهناك تزايد في عدد هذه المدارس المشاركة في الإضراب”.
وأضافت أن “السبب الرئيسي لهذا الإضراب هو عمل المدرسين بشكل تطوعي لسنوات طويلة دون تلقي أي مرتب أو أجر”.
وأشارت إلى أنهم “اختاروا هذه التوقيت للإضراب من أجل إيجاد حلول مناسبة من قبل القائمين على العملية التعليمية في المنطقة كـ”حكومة الإنقاذ ووزارة التربية التابعة لها أو مديرية التربية”، إلا أنهم لم يلقوا أي آذان صاغية لمطالبهم”.
ولفتت المصادر إلى أن “الإضراب غير محدد بمدة زمنية فهو مرهون بتحقيق مطالب المعلمين أو المدرسين المتطوعين من قبل حكومة الإنقاذ أو وزارة التربية التابعة لها”.
يذكر أن قطاع التعليم في محافظة إدلب شبه متوقف عنه الدعم من قبل الجهات الداعمة، حيث توقفت حصة الاتحاد الأوروبي منه التي تُشكل نسبة 65٪ مع نهاية عام 2019م.
