تواصل مناطق سيطرة نظام الأسد تسجيل جرائم قتل بشكل شبه يومي، في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه تلك المناطق.
وشهدت مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها امرأة، حيث أقدم سائقها على قتلها بمساعدة ابنتها.
وفي تفاصيل الجريمة التي وقعت في حي السبيل بمدينة حلب، فإن سائق إمرأة أقدم على تسميمها، بتحريض من ابنتها.
واعترف القاتل أنه أقدم على وضع السم لها ضمن العصير ثم قام بعدها بخنقها بواسطة وسادة وشرشف وسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه (86) غراماً، بتحريض من ابنة المغدورة لوجود خلافات عائلية بينها وبين والدتها.
وقام القاتل بالاستعانة بصديقته، التي قامت بتأمين المادة السميّة وإخفاء المصاغ الذهبي المسروق في منزلها.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد انفلاتاً أمنياً كبيراً، وارتفعت نسبة الجرائم بشكل كبير، بسبب هيمنة الميلشيات الإيرانية على مؤسسات نظام الأسد.