انتشرت مؤخرًا ظاهرة غريبة بين النساء في مناطق سيطرة نظام الأسد، بسبب تردي الوضع الاقتصادي حيث دفعت بعضهن إلى عملية “تجميد البويضات”، بسبب معرفتهن أن الزواج أصبح من الأمور الصعبة للغاية.
وبحسب صحيفة “البعث” التابعة لنظام الأسد فإنها نقلت عن أخصائي في مجال الإخصاب والعقم “رامي الناصر”، أن هناك نسبة من النساء التي تقوم بتجميد بويضاتها، ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين”.
وأضاف أن “عملية تجميد البويضات لدى النساء لم تكن تجري إلا في ظروف نادرة في سورية، كحالات العلاج الكيماوي، ثم حالات النساء المصابة بأمراض مناعية”.
وأشار إلى أن “نسبة تلك العمليات ارتفعت منذ العام 2018، وذلك بسبب رغبة الفتيات بعدم فقدان حقهن بأن يكنّ أمهات مستقبلًا” وذلك بالتزامن مع التردي الاقتصادي في مناطق نظام الأسد التي جعلت من الزواج أمراً شبه مستحيل.
وتعرف عملية تجميد البويضات باسم آخر، وهو “حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد”، وهي تساعد النساء على الحمل في المستقبل، ويتم فيما بعد إذابة البيضة المجمدة وتلقيحها بحيوان الرجل المنوي، خارجيًا، ثم زراعتها برحم المرأة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تململاً بسبب تردي الوضع الاقتصادي، وانهيار الليرة السورية، وأزمات متتالية يعاني منها الأهالي في مناطق سيطرته، أبرزها الكهرباء والوقود.