كتب الممثل السوري “فراس إبراهيم” على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، “أن التهديد يأتي بنتيجة مع الشخص الذي ما يزال يمتلك أحلاما وأمنيات وطموحات، وليس مع اليائس الذي يعيش في وضع نفسي ومعنوي ومادي أسوأ بكثير من الوضع الذي تهدد به”.
وأضاف حسب تعبيره، “اليائس يا سادة بحاجة إلى حضن، إلى احترام، إلى احتواء، إلى طبطبة، إلى مساعدة، إلى حلول”.
وأشار إلى أن “اليأس كان السبب الرئيسي لمعظم حالات الانتحار”، متسائلاً، “هل تتوقعوا أن ينفع التهديد بالموت مع إنسان يقف أساساً على حافة الهاوية ليرمي نفسه”.
وجاء كلام “إبراهيم” بعد تعرض منزل الصحفي “كنان وقاف” في اللاذقية لمداهمة من جهة أمنية مسلحة دفعته إلى التوصية بأطفاله عبر تسجيل فيديو مصور من خارج منزله، وتعرض منزل الصحفي “محمود إبراهيم” للمداهمة من قبل مجموعة أمنية مسلحة لذات الأمر، بالإضافة إلى التهديدات التي طالت الممثل “عباس النوري” بعد لقائه مع إذاعة موالية انتقد فيها نظام الأسد وحمله مسؤولية كافة النكبات التي تعرضت لها سورية.
وكان “فراس إبراهيم” قد انتقد مؤخراً انقطاع خدمة الاتصالات خلال فترة امتحانات الشهادتين “الإعدادية والثانوية”.
يُذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد موجة احتجاجات شعبية غير مسبوقة جراء تدني المستوى المعيشي وسياسات نظام الأسد الرامية إلى إفقار السكان وتهجير رجال الأعمال السوريين.