أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن قوات بلاده ستتعامل بحزم وقوة لمنع محاولات التسلل والتهريب، وذلك خلال زيارة أجراها إلى حدود بلاده مع سورية يوم أمس الاثنين.
وأجرى الملك الأردني زيارة إلى واجهة المنطقة العسكرية الشرقية الحدودية مع سورية، وذلك عقب عمليات التهريب التي شهدتها المنطقة، ومصدرها مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فإن الملك وجّه رسالة عبر أثير الجهاز اللاسلكي، حيا فيها جميع مرتبات المنطقة العسكرية الشرقية، مؤكداً على دورهم في حماية الحدود، والتصدي لمحاولات التسلل والتهريب.
وحث الملك الأردني القوات الأردنية على ضرورة التعامل بقوة وحزم لمنع محاولات التسلل والتهريب، بهدف حماية المجتمع الأردني.
واطلع الملك على آخر التطورات التي شهدتها حدود بلاده مع سورية خلال الفترة الأخيرة، وأكدت قيادة المنطقة للملك الجاهزية القتالية التي يتمتع بها جميع عناصر مرتبات المنطقة.
وجاءت زيارة الملك الأردني إلى الحدود مع سورية، بعد إعلان السلطات الأردنية إحباط عدة محاولات تسلل وتهريب مخدرات وأسلحة إلى أراضيها قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.