كشفت مصادر إعلامية عن تسرب عشرات المعلمين والعاملين في حكومة نظام الأسد بريف دمشق، بسبب انخفاض الأجور وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وقال موقع “حلب اليوم” إنه تسرب عشرات الموظفين والمعلمين العاملين في حكومة نظام الأسد في ريف دمشق بسبب انخفاض الأجور واستمرار الغلاء وتراجع الوضع الاقتصادي.
وأضاف “خرج الموظفون من البلاد عبر التهريب إلى لبنان و بدأوا بإجراءات استخراج جوازات السفر بهدف الوصول إلى دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي”. وأكد أن “مدراء عدة مدارس في ريف دمشق الغربي يشتكون من نقص في المعلمين للعديد من الاختصاصات الضرورية”.
وفي السياق، كشفت تقارير إعلامية في وقت سابق أن بعض المدارس في ريف دمشق اعتمدت على البلاستيك في التدفئة، بعد نفاد مخصصاتها من الوقود، قبل أيام، حيث وزعت حكومة نظام الأسد كميات أقل من الأعوام السابقة بحجّة العقوبات المفروضة على البلاد.
وأضافت بأن “مدارس في منطقة بيت جن في جبل الشيخ بريف دمشق الغربي بدأت بالفعل بتشغيل المدافئ باستعمال البلاستيك، بعد فشلهم في تأمين الوقود عبر حملة تبرعات من الأهالي”.
يذكر أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة نظام الأسد من أكثر القطاعات سوءاً، وذلك بسبب هجرة المعلمين والعاملين من جهة، والتشديد الأمني من أجهزة نظام الأسد من جهة أخرى.
