أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن طعن نظام الأسد في نزاهة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي جزء من حملة يتبعها النظام لإبعاد الأنظار عن انتهاكاته.
وقال نائب الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز أمس الاثنين في اجتماع مجلس الأمن الدولي إن حملة الطعن في نزاهة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي جزء من حملة متعمدة ويائسة للإلهاء عن المأساة الإنسانية التي تسبب بها نظام الأسد للشعب السوري.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن المعلومات المضللة التي تنشرها روسيا هي جهد مضلل يسعى لحماية نظام الأسد، بعد استخدامه السلاح الكيماوي ضد السوريين.
وأوضح أنه لا يمكن للمعلومات التي ينشرها إعلام نظام الأسد وروسيا أن تنفي الأدلة التي توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول تورط نظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي ضد السوريين.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الكيميائي، إيزومي ناكاميتسو، إن المنظمة حتى الآن لم تتلق المنظمة الاستجابة المطلوبة من نظام الأسد في نطاق تحقيقاتها.
وأضافت المسؤولة أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية غير مقبول، مشيرة إلى أنه لا يزال غياب العقاب والمساءلة عند استخدام هذا السلاح يمثل وصمة عار في المجتمع الدولي.
