فُقدت منذ أيام مادة الزيت النباتي من كافة أسواق الجملة والمفرق في منطقتي دمشق وريفها بالتزامن مع طرح المادة في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً.
مصادر محلية أكدت لـ “وكالة سنا” أن سعرة عبوة زيت النباتي سعة ليتر واحد تجاوز 15 ألف ليرة سورية في السوق السوداء.
وأضافت المصادر أن آخر سعر للعبوة ذاتها في الأسواق قبل فقدانها منذ أيام كان بين 10 آلاف و11 ألف ليرة سورية فقط.
بخلاف ذلك نفت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد فقدان مادة الزيت النباتي، مبينة بأن عليه طلب زائد.
وأكدت الوزارة خلال تصريحات صحفية أن مادة الزيت النباتي متوفرة بصالات “السورية للتجارة”، مبينةً وجود توريدات جديدة لسورية دون أن تقلل من حجم صعوبات لتأمينها.
لكن المصادر الشعبية أكدت عدم توفر كافة أنواع وأصناف الزيت النباتي في الصالات المذكورة، مشيرةً بأنّ تلك الصالات باتت المُورد الأول لتجار السوق السوداء.
وكانت “المؤسسة السورية للتجارة” قد أعلنت الشهر الماضي عن مناقصة خارجية لاستيراد 25 مليون ليتر من الزيت النباتي، وفيما يبدو لم تصل حتى الآن، وحين وصولها ستكون في مستودعات تجار السوق السوداء على غرار ما يحدث منذ سنوات، وفقاً للمصادر.