عبّر ناشطون محليون من أبناء محافظة السويداء، عن استيائهم من ازدياد عمليات الخطف في السرقة في المدينة، وذلك بالتزامن مع استقدام قوات الأسد مزيداً من العناصر قيل إنّها لـ”حفظ الأمن”.
وقال ناشطون إنّ “عمليات الخطف والسرقة تزايدت ، وذلك منذ استقدم النظام للتعزيزات الأمنية إلى السويداء مطلع شباط الماضي”.
وأكدوا أن “انتشار ظاهرة سرقة الكابلات الكهربائية بشكل غير مسبوق في المنطقة، بالإضافة لحالات سرقة بعض المحلات لا يمكن تبريرها مع وجود الأعداد الكبيرة من قوات الأسد في الشوارع إلا أنّها من قبلهم وتحت أنظارهم”.
ووصف الناشطون محافظة السويداء بأنّها “أصبحت مسرحاً للزعران الذين يرتكبون جرائم الخطف والسرقة والقتل والاتجار بالمخدرات وترويجها”، حسب تعبيرهم.
وأضافت مصادر محلية أنّه “منذ أن استقدم النظام 4 آلاف عنصر لحفظ الأمن في السويداء، تم تسجيل نحو 20 عملية خطف و40 جريمة سرقة مختلفة، و100 عملية سرقة أكبال كهربائية”، حسب تقديرهم.”
يُذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بشكل عام وخاصة مدينة السويداء تشهد احتقاناً شعبياً غير مسبوق بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، ما يُنذر بانفجار شعبي على غرار ما جرى في الشهر الأول من العام الحالي في السويداء.