أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بياناً في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، طالبت فيه المجتمع الدولي ألّا يغفل عن الاحتياجات المتزايدة للاجئين السوريين.
وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف في البيان إنه لا تزال سورية تعتبر أضخم أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 13 مليون شخص إما إلى الفرار خارج البلاد أو النزوح داخل حدودها.
وأكد المسؤول الأممي أن الدول المجاورة والقريبة تحتاج إلى دعم دولي مستمر، حيث إنها استضافت أكثر من 5.6 مليون لاجئ سوري.
وأوضح البيان أن الأطفال يضطرون إلى الخروج من المدرسة من أجل العمل، في حين أن حالات الزواج المبكر آخذة في الارتفاع، خاصة بين العائلات الأكثر فقراً.
ولفت البيان إلى أن اللاجئين السوريين يعيش معظمهم في حالة من الفقر، لا تبعث بالتفاؤل بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً بينهم.