كشف فريق “منسقو الاستجابة” في سورية بالأرقام ما وصلت إليه الأوضاع في سورية خلال أحد عشر عاماً من عمر الثورة السورية، والظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري جراء استمرار النظام بنهجه العسكري الدموي.
وفي تقرير نشره الفريق في الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية، أوضح أن إصابات العمليات العسكرية طالت أكثر من 1.8 مليون مدني منهم أكثر من 232 ألفاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعشرات الآلاف من المدنيين مفقودين ومختفين قسرياً، إضافةً إلى عشرات الآلاف من المدنيين فقدوا أرواحهم نتيجة استهدافهم من قبل النظام ورعاته الروس والإيرانيين.
ووجد التقرير أن عدد النازحين السوريين داخلياً 6.9 مليون، وعدد اللاجئين السوريين في دول اللجوء 6.6 مليون لاجئ، فيما بلغ عدد النازحين السوريين الذين يعيشون في المخيمات والملاجئ 1.9 مليون.
وذكر التقرير أن عدد الأطفال المنقطعين عن التعليم هو 2.65 مليون طفل، وأن أكثر من 42 في المائة من المدارس مدمرة.
وفيما يخص القطاع الطبي أكد التقرير أن أكثر من 78 في المائة من المستشفيات والعيادات مدمرة أو خارج الخدمة، وأن نسبة البنية التحتية والمشاريع الحيوية المدمرة بلغت 68 في المائة.
وفيما يتعلق بالظروف المعيشية القاهرة، نوّه التقرير إلى أن نسبة السوريين المعرضين لخطر الفقر هو 91 في المائة، أما عدد السوريين الذين وصلوا إلى مرحلة المجاعة هو 3.3 مليون، لافتاً إلى أن خسائر الاقتصاد السوري تجاوزت عتبة 650 مليار دولار أمريكي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
