قالت منظمة “أنقذوا الطفولة” الإغاثية في برلين إنّ الأطفال في جميع أنحاء سورية يعيشون في ظروف مروعة وفي مخيمات غير آمنة وغير صحية، ويعانون من الجوع والمرض وسوء التغذية.
وبحسب المنظمة غير الحكومية الناشطة دولياً، “فقد تعرضت 15 مدرسة في شمال غرب سورية للهجوم في عام 2021 وحده”.
في حين أن الأمم المتحدة تؤكد أن “2.4 مليون طفل سوري على الأقل انقطعوا عن الدراسة في العام الماضي، فيما يحتاج 6.5 مليون طفل سوري إلى مساعدات إنسانية”.
وبحسب “”سونيا كوش”، رئيسة عمليات الطوارئ في منظمة “سايف ذا تشيلدرين” في سورية: “في الوقت الحالي، كل الأنظار تتجه إلى أوكرانيا، لكن يجب أن نعمل كل ما في وسعنا لضمان عدم نسيان الأطفال في سوريا.” وتابعت كوش “يجب وقف العنف في سورية لخلق بيئة آمنة”.
وسبق أن أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة توقف نظام الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق، وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.