أجرى وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، زيارة إلى هيئة ثائرون للتحرير في ريف حلب، والتقى قيادات الجيش الوطني السوري، وبحث معهم الأوضاع الميدانية والعسكرية والملفات السياسية الدولية المؤثرة في الملف السوري، وفي مقدمتها العدوان الروسي على أوكرانيا.
ووجّه المسلط التحية للشعب السوري في الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية، وعلى التضحيات الكبيرة التي بذلها من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة.
وأكد المسلط على أن الائتلاف الوطني حريص على أن يكون وسط قيادات الجيش الوطني في هذه الذكرى العزيزة على قلوب السوريين، مشيداً بتضحيات الجيش الوطني لحماية مطالب الشعب السوري.
وقدم المسلط إحاطة عن اللقاءات الدولية والعربية لتفعيل العملية السياسية وتحقيق الانتقال السياسي الكامل في سورية، وتحدث عن زيارة الجامعة العربية ولقاء أمينها العام أحمد أبو الغيط، حيث أكد المسلط على الدور العربي الهام في الملف السوري، وضرورة منع إعادة تعويم نظام الأسد ورفض عودته للجامعة العربية.
وتطرق المسلط إلى مستجدات العملية السياسية ولا سيما طرح المبعوث الأممي جير بيدرسون “خطوة مقابل خطوة”، معبراً عن خشيته من الابتعاد عن مضمون القرار 2254.
من جانبه رحب قائد فرقة السلطان مراد في الجيش الوطني فهيم عيسى بوفد الائتلاف الوطني، وأكد على أن قوى الثورة والمعارضة السورية تكمل بعضها، وأن الجميع يقفون صفاً واحداً لتحقيق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة.
كما أكد قائد فرقة الحمزة في الجيش الوطني سيف أبو بكر على التمسك بمبادئ الثورة السورية ومطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية، مشدداً على أن التضحيات التي بذلها الشعب السوري استثنائية ولا بدّ أن تصل لغايتها رغم قوى الشر المتآمرة على الشعب السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري